وفقا للمعلومات الواردة تعرضت إحدى الوحدات العسكرية لقوات التحالف العربي المرابطة على الحدود السعودية - اليمنية، في 25 سبتمبر، لهجوم بطائرات دون طيار، مما أدى إلى مقتل جنديين بحرينيين، وأصيب عدة أشخاص بدرجات متفاوتة من الخطورة.
وألقت قيادة التحالف مسؤولية هذا الهجوم على حركة أنصار الله الحوثية، التي نفذت، كما ورد في البيان، في أغسطس من هذا العام عددا من الضربات الاستفزازية على منشآت البنية التحتية الموجودة في أراضي المملكة العربية السعودية. بدورهم، اتهم ممثلو أنصار الله قوات التحالف بقصف أهداف مدنية في محافظة صعدة الحدودية اليمنية.
تشجب موسكو الهجوم على العسكريين البحرينيين وتعارض باستمرار أي أعمال عنف تؤدي إلى سقوط ضحايا بشرية وتدمير البنية التحتية الاجتماعية - الاقتصادية وتقويض جهود حفظ السلام. وندعو الأطراف المتحاربة إلى التحلي بضبط النفس والامتناع عن اتخاذ خطوات محفوفة بتصعيد ينذر بتوتر خطر في منطقة النزاع اليمني. ننطلق من أن تحقيق استقرار طويل الأجل ومستدام للوضع في اليمن ممكن فقط عن طريق حِوار واسع النطاق بمشاركة جميع القِوى العسكرية والسياسية المؤثرة. وفي هذا السياق، نؤكد أهمية استمرار الاتصالات السعودية- الحوثية المباشرة، بهدف إرساء أساس متين للتغلب على الأزمة ووضع المعايير الأساسية لبناء الجمهورية اليمنية بعد انتهاء النزاع.