تعليق الممثلة الرسمية لوزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على الهجوم الإرهابي في سوريا
هاجم إرهابيو الدولة الإسلامية في 10 أغسطس، في شرق الجمهورية العربية السورية في محافظة دير الزور، حافلة تقل جنودا من القوات المسلحة السورية. وأسفر الهجوم عن قتل وجرح عشرات الأشخاص.
نشجب بشدة هذا العمل الإرهابي. ونعرب بصدق عن تعازينا لأسر الضحايا ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين. ونعرب عن تضامننا مع قيادة الجمهورية العربية السورية وشعبها في مكافحة الإرهاب.
ونود أن نؤكد أن التهديد الرئيسي للأمن في سوريا ما يزال يأتي من المناطق الخارجة عن سيطرة حكومة هذا البلد. في الوقت نفسه، ما يزال أحد العوامل الرئيسية المزعزعة للاستقرار هو الوجود العسكري الأمريكي غير القانوني في منطقة ما خلف الفرات، وكذلك حول منطقة التنف السكنية في جنوب شرق الجمهورية العربية السورية، حيث يجري تجنيد وتدريب مكثف لمقاتلي الجماعات الإرهابية المختلفة، بما في ذلك داعش. إن سياسة واشنطن الرامية إلى الحفاظ على الاحتلال الفعلي لمناطق شاسعة في شمال شرق سوريا، غنية بالنفط والغاز والموارد الزراعية، واستمرار ضغوط العقوبات على دمشق، يؤدي إلى مزيد من التدهور في الوضع الاجتماعي والاقتصادي، وتفعيل النشاط السري للمتطرفين في الجمهورية العربية السورية.
وفي هذا الصدد، نقف متضامنين مع المطالب المشروعة للسلطات السورية بسحب جميع الوحدات العسكرية الموجودة بشكل غير قانوني على أراضي هذا البلد. وننطلق من أنه من غير الممكن تحقيق الاستقرار المستدام في الجمهورية العربية السورية، إلا على أساس مبادئ احترام سيادتها ووحدة أراضيها،
Выступление С.В.Лаврова на презентации Республики Дагестан.mp4)
С.В.Лавров с министром иностранных дел Абхазии О.М.Барцицом (1).mp4)