بيان صحفي
جرت في 21 أبريل، بمبادرة من الجانب الفلسطيني، محادثة هاتفية لوزير خارجية روسيا الإتحادية سيرغي لافروف، مع إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية.
وتم خلال المحادثة، مناقشة الوضع المترتب في منطقة النزاع الفلسطيني ــ الإسرائيلي، مع التأكيد على خطر التوتر المستمر حول مجمع المسجد الأقصى في مدينة القدس القديمة. وفي الوقت نفسه، أُشير إلى عدم مقبولية انتهاك الوضع الراهن للأماكن المقدسة، وإلى ضرورة منع التدهور اللاحق للوضع، وتحول الاشتباكات الموضعية إلى مواجهات عنيفة واسعة النطاق.
وأكد سيرغي لافروف أن الجانب الروسي سيواصل جهوده الكثيفة، من أجل تنظيم عملية المباحثات الفلسطينية ـ الإسرائيلية على أساس القانون الدولي المعترف به عالميا. وهدفها النهائي هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة داخل حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وتعيش في سلام وأمن مع إسرائيل.
كما تم النظر بشكل موضوعي في مهمة استعادة الوحدة بين الفلسطينيين في أقرب وقت ممكن، على أساس البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، بما في ذلك من خلال وساطة الدبلوماسية الروسية.