16:19:27

من إحاطة الممثلة الرسمية لوزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، موسكو، 28 فبراير/ شباط 2024

380-28-02-2024

 

حول مشاركة سيرغي لافروف في لقاء رئاسة مجموعة الرؤية الاستراتيجية  "روسيا ـ العالم الإسلامي" مع سفراء الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المعتمدين في موسكو.

من المقرر أن يشارك وزير خارجية روسيا الاتحادية سيرغي لافروف في 5 مارس، في لقاء رئاسة    مجموعة الرؤية الاستراتيجية: "روسيا ـ العالم الإسلامي" مع سفراء الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المعتمدين في موسكو.

سيقوم رئيس مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي"، رئيس جمهورية تتارستان، رستم مينيخانوف خلال الفعالية، باطلاع ممثلي السلك الدبلوماسي بنتائج عمل المجموعة في عام 2023، وخطط أنشطتها اللاحقة، بما في ذلك في ضوء الفعالية الخاص لمجموعة "روسيا - العالم الإسلامي، المقرر عقدها في 16 مايو 2024 في قازان: النظام العالمي متعدد الأقطاب والتنمية الآمنة" "على هامش" المنتدى الاقتصادي الدولي "روسيا - العالم الإسلامي: منتدى قازان الدولي" "2024" (14-19 مايو).

وجرت دعوة ممثلي السلطات الفيدرالية والإقليمية، وأعضاء المجموعة من الجمعيات الدينية الروسية ، وكذلك الأوساط الأكاديمية والتجارية، ووسائل الإعلام، إلى اللقاء الذي سيُعقد في قصر وزارة الخارجية الروسية.

 

من الإجابات على الأسئلة:

سؤال: قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطة للتسوية في غزة لما بعد الحرب. ووفقا للخطة، ستواصل إسرائيل عملياتها العسكرية حتى تحقيق أهدافها. ما تقييمكم لهذه الخطة، إذا أخذنا بنظر الاعتبار أن إسرائيل لا تنوي التوقف؟ وماذا ستكون العواقب على غزة والمنطقة، في حال تنفيذ خطة نتنياهو؟

جواب: لقد رأينا تقارير وسائل الإعلام. وليس لدينا النص الأصلي للخطة. وإذا حكمنا من خلال المعلومات المجزأة، سيكون من الصعب تحقيق سلام مستدام في المنطقة وتهيئة الظروف لحل المشكلة الفلسطينية على أساس هذا الاقتراح.

يثبت التاريخ إن أي مبادرات في مجال التسوية الشرق أوسطية، تتعارض مع قرارات مجلس الأمن الدولي، التي نصت على إقامة دولة فلسطينية داخل حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وتتعايش في سلام وأمن مع إسرائيل، وإن كل محاولات الالتفاف على الإطار القانوني الدولي القائم، محكوم عليها بالفشل.

أنتم على علم بموقف بلدنا. ونحن نطرحه في كل الاتصالات الثنائية وعلى المنصات الدولية، في المقام الأول في مجلس الأمن الدولي. والمهمة الأولوية اليوم هي التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة. وتتحدث عن هذا الأغلبية الساحقة، بل وأقول حتى الأغلبية المطلقة، لدول العالم. ليس فقط الأغلبية العالمية، ولكن جميع البلدان تقريبا. حتى أولئك الذين ظلوا صامتين في البداية أو اتخذوا موقف مزدوج غير واضح، يتحدثون الآن عن ضرورة وقف إطلاق النار. وهذا أمر مهم بالنسبة لنا، لأنه خطوة أولوية وحتمية، لتهيئة الظروف اللازمة للشروع في تسوية شاملة للنزاع الفلسطيني ـ الإسرائيلي. وتحقيقا لهذه الغاية، نبذل قصارى جهدنا، وجنبا إلى جنب مع الأطراف ذات التفكير المماثل، في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والذي، وللأسف، تمنعه الولايات المتحدة هناك.

هذه هي العزلة التي تجد الولايات المتحدة نفسها فيها. لقد حاولوا تقسيم  الكثير من البلدان، لكنهم وجدوا أنفسهم معزولين. انظروا إلى كيفية تصويت الولايات المتحدة على هذا الموضوع، وما تدعو إليه الغالبية العظمى من دول العالم. وسوف ترون أن أمريكا بقيت وحدها.

ومن الضروري أيضا ضمان الوحدة السياسية والجغرافية لغزة والضفة الغربية. إن اجتماع ممثلي المنظمات الفلسطينية الرائدة المزمع عقده هذا الأسبوع في موسكو، وكذلك تجسيد المبادرة الروسية لعقد مشاورات وزارية للاعبين الخارجيين الرئيسيين المشاركين في مشاكل التسوية في الشرق الأوسط، تهدف إلى تسهيل حل هذه المهام. وبدون تحقيق هذه الوحدة، فإن الوضع في منطقة النزاع ينذر بالعودة إلى الوضع القائم قبل 7 أكتوبر 2023، الأمر الذي سيؤدي حتما إلى اندلاع أعمال عنف جديدة وسقوط ضحايا جدد وسيستمر في زعزعة استقرار الشرق الأوسط بأسره.

 

 

Corretamente as datas especiais
Ferramentas adicionais de pesquisa

Recentemente adicionados