17:53:45

من الإحاطة الصحفية للممثلة الرسمية لوزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، موسكو، 2 يوليو/ تموز 2025

1141-02-07-2025

             

من الأجوبة على الأسئلة:

سؤال: وقّع الرئيس الأمريكي د. ترامب يوم الاثنين أمرًا تنفيذيًا لرفع نظام العقوبات المفروضة على سوريا اعتبارًا من 1 يوليو من هذا العام. ولكن، لا تزال العقوبات الشخصية المفروضة على الرئيس السابق بشار الأسد، ودائرته المقربة، وأفراد عائلته سارية المفعول. يشير الأمر التنفيذي الذي نشره البيت الأبيض إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية لا تحتاج فقط إلى مراجعة وضع سوريا كدولة راعية للإرهاب، بل أيضًا إلى "استكشاف فرص تخفيف العقوبات في الأمم المتحدة" دعمًا للاستقرار والسلام في سوريا. هل يهدف رفع العقوبات هذه المرة حقًا إلى ضمان الأمن والازدهار الإقليميين، كما يُزعم، أم أن هناك هدفًا آخر؟ كيف تُقيّم روسيا النيات الحقيقية وراء هذه الخطوة الأمريكية؟

جواب: أعتقد أن هذا السؤال ينبغي ان يوجه إلى الولايات المتحدة.  هذا قرارها. دعهم بأنفسهم يتحدثون عن حقيقة نواياهم. أنتم تعرفون موقفنا من العقوبات (بما في ذلك العقوبات المفروضة على سوريا). لقد أُعلن عن ذلك مرارًا، لا سيما أثناء الإحاطات الصحفية.

الأمر الذي يثير الدهشة هو أن هذه العقوبات لم تُرفع إبان نشوب الأزمات، مثل جائحة فيروس كورونا، أو الزلزال المدمر، الذي غدى مأساة ليس فقط لسوريا، بل أيضًا لدول المنطقة الأخرى. كان من الضروري مساعدة الشعب السوري في تلك الأثناء. أفهم أن هذا كان في ظل أنظمة وإدارات سابقة. لكن الناس أنفسهم. وجرى تشديد العقوبات وحسب عندما كان الناس بحاجة ماسة إلى المساعدة والدواء والأموال. وهذا يخص السؤال عن النيات الحقيقية.

 لقد صاغت روسيا دائما موقفها في مجال القانون ـ الدولي على صورة واحدة، وأثبتت عمليا أن العقوبات غير القانونية المفروضة لا تشكل عائقا أمامنا، يعرقلنا من تطوير أنفسنا أو مساعدة من يحتاجون إلى المساعدة، ويعانون من إجراءات الغرب المخالفة للقانون.


Дополнительные материалы

  • Фото

Фотоальбом

1 из 1 фотографий в альбоме

Некорректно указаны даты
Дополнительные инструменты поиска