من الإحاطة الصحفية للممثلة الرسمية لوزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، موسكو، 17 أبريل / نيسان عام 2025
بصدد مشاركة سيرغي لافروف في اجتماع مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي" مع سفراء الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
من المزمع أن يشارك وزير خارجية روسيا الاتحادية سيرغي لافروف في 21 أبريل، في لقاء قيادة مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي" مع سفراء الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المعتمدين في موسكو.
وسيطلع رئيس مجموعة الرؤية الاستراتيجية لروسيا - العالم الإسلامي، رئيس جمهورية تتارستان رستم مينيخانوف أثناء الاجتماع السفراء على نتائج عمل المجموعة في عام 2024 وآفاق الأنشطة اللاحقة، بما في ذلك في إطار اجتماعها الدوري الذي سيُعقد تحت شعار "تجربة روسيا والعالم الإسلامي في مجال سياسة الشباب: التحديات المشتركة والتحرك المشترك"، المقرر عقده في 15-16 مايو 2025 في قازان "على هامش" المنتدى الاقتصادي الدولي "روسيا - العالم الإسلامي: منتدى قازان 2025" (13-18 مايو).
ودعي إلى اللقاء ممثلي الأجهزة الفيدرالية والإقليمية والجمعيات الدينية الروسية، فضلاً عن الدوائر الأكاديمية والتجارية ووسائل الإعلام.
من الأجوبة على الأسئلة
سؤال: كيف يمكن توصيف وضع الأماكن المقدسة الأرثوذكسية في الشرق الأوسط، وما مدى كونها في وضع آمن؟
جواب: إن تفاقم الوضع العسكري والسياسي في عدد من دول الشرق الأوسط، وفي مقدمتها التصعيد الحاد في منطقة النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي، إلى جانب تفاقم المشاكل الاجتماعية والاقتصادية، بالتأكيد انعكس بصورة سلبية على وضع مختلف الجماعات العرقية والطائفية التي تعيش في هذه المنطقة، بما في ذلك الطائفة المسيحية الكبيرة. هناك الكثير من الناس الذين يعتنقون المسيحية.
ويثير الوضع في الأراضي المقدسة القلق بشكل خاص، حيث تقع معظم الأماكن المقدسة الأرثوذكسية في الشرق الأوسط. والكلام يدور عن أراضي إسرائيل وفلسطين، والأردن، وسوريا، ولبنان.
وتقيم وزارة الخارجية الروسية والكنيسة الأرثوذكسية الروسية اتصالات وثيقة مع السلطات المحلية ورؤساء الطوائف المسيحية بهدف تقديم الدعم اللازم للسكان المسيحيين في الشرق الأوسط، بما في ذلك في ترميم الكنائس والمؤسسات التعليمية وغيرها من المواقع الدينية التي تضررت إبان العمليات العسكرية.
كما تقُدَم مساعدات متعددة الأوجه وكبيرة للمسيحيين في الشرق الأوسط عن طريق الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية، وصندوق دعم الثقافة والتراث المسيحي الذي أنشأته شركة "روس آتوم" الحكومية، وغيرها من المنظمات غير الحكومية الروسية والجمعيات الدينية والثقافية، وبفضلها، على وجه الخصوص، يجري تنفيذ عمل مهم لاستعادة وتحسين المواقع التراثية الأرثوذكسية في القدس. ويقدم مواطنونا من اتباع الكنيسة الروسية المساعدات الإنسانية، والدعم المالي، ويصلون.